تُعدّ السياحة من أكثر محركات التواصل العالمي والنمو الاقتصادي ديناميكية.
ومع ذلك، ورغم إمكاناتها الهائلة، لا تزال السياحة في الأمم المتحدة عالقة، غارقة في البيروقراطية وانعدام الكفاءة
والممارسات البالية.
ومن المثير للصدمة أنها من أقل منظمات الأمم المتحدة تمويلًا، حيث تحتل المرتبة 25 من بين 28 وكالة.
إنّ هذا النقص في الموارد، إلى جانب ركود القيادة، جعل السياحة في الأمم المتحدة عاجزة عن قيادة قطاع السياحة
العالمي أو دعمه بفعالية.
لقد حان الوقت للخروج من هذه الدوامة، وإصلاح المنظمة، واستعادة دورها كقوة دافعة للابتكار والنمو المستدام.
مهمتي تجاه الأمم المتحدة للسياحة واضحة.
سأحوّل الأمم المتحدة للسياحة إلى قوة شفافة وديناميكية وموحدة، تُحفّز النمو، وتحشد الاستثمارات، وتعزز التضامن.
سنحقق ذلك من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء، والقطاع الخاص، والمجتمعات، والمؤسسات العالمية،
لتحقيق نتائج تُرضي الجميع.
لديّ خطة للأمم المتحدة للسياحة وحلول جريئة وواضحة.
أولًا، سأُفكّك الهياكل القديمة، وأُطبّق حوكمة مرنة قائمة على التكنولوجيا، لتسريع عملية اتخاذ القرارات، وتعزيز
الشفافية، والمساءلة
ثانيًا، سأجعل الأمم المتحدة للسياحة تُقدّم قيمة حقيقية للدول الأعضاء، مُنتقلةً من فعاليات العلاقات العامة الرمزية إلى دعم
ميداني مؤثر. تشمل خطتي
خدمات استشارية مُصمّمة خصيصًا لدعم الاحتياجات السياحية الفريدة لكل دولة عضو ■
الوصول المباشر إلى التمويل والاستثمار من خلال صندوق استثماري مشترك لتعزيز البنية التحتية والابتكار. ■
ثالثًا، سأُشكّل فريقًا قياديًا قائمًا على الجدارة، والمساءلة، والأداء، لا على المحسوبية السياسية.
طلب الدعم
إلى الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي: عندما تصوتون في 29 مايو، فإن صوتكم ليس مجرد خيار. لديكم القدرة على
اختيار التغيير.
صوّتوا لقائد لا يكتفي بالحديث عن التحول، بل يُنفّذُه.
أنا ملتزم باستعادة مصداقية الأمم المتحدة للسياحة وفعاليتها.
انضموا إليّ في بناء سياحة أممية لا تكتفي بالحديث عن التغيير، بل تُحرّكه.