تشرف هاري ثيوهاريس بإجراء مناقشات ثاقبة ومثمرة مع كل من هيئة السياحة اليابانية ووزارة الخارجية اليابانية. وتناولت المحادثات الأولويات الاستراتيجية لليابان، ليس فقط في سياق تطوير سياحتها، بل أيضًا فيما يتعلق بتعاونها مع الأمم المتحدة للسياحة والمجتمع الدولي الأوسع.
وبرز تفاهم مشترك حول الدور الحيوي الذي تلعبه الوحدة كمحفز للنمو المستدام، واستكشف الجانبان سبلًا عملية لتعزيز هذا الشعور بالهدف المشترك. غادر السيد ثيوهاريس اليابان وهو يشعر بتشجيع عميق وامتنان صادق لدعم اليابان المتواصل ومشاركة الفعّالة مع المنظمة.
وكان اجتماعه مع وزارة السياحة الإندونيسية ووزير الخارجية مثمرًا بنفس القدر. وركزت المناقشات على مستقبل المنظمة، مؤكدةً وجهة النظر المشتركة بأن الإصلاح ضروري – يُنفّذ بعناية ومسؤولية، دون تقويض البرامج الناجحة القائمة حاليًا.
أبدى الوفد الإندونيسي الكبير والمُجهّز جيدًا اهتمامًا بالغًا بترشيح السيد ثيوهاريس، وطرح عليه عددًا من الأسئلة المُفصّلة حول برنامج عمله المُقترح وأجندته الإصلاحية. وقد سُرّ بتقديم إجابات شاملة، وشعر بالتفاؤل إزاء ردود الفعل الإيجابية من الوفد والتوافق الواضح بين رؤيته وأولويات إندونيسيا الاستراتيجية.
وبرزت رسالة واحدة جلية من المناقشات: الإصلاح لم يعد خيارًا، بل ضرورة واضحة ومُلّحة.