أفكارنا مع شعب ميانمار في هذه الأوقات الصعبة. إن الكوارث التي لا يمكن تصور حجمها، والتي تسببها أسباب طبيعية مثل الزلازل، تؤكد بشكل أقوى على مدى أهمية التضامن العابر للحدود الوطنية والعالمي.
ومع ذلك، فإن المأساة التي يعيشها إخواننا البشر في ميانمار تشير أيضاً إلى مدى أهمية التعاون في مجال المرونة بشكل عام، والمرونة بشكل خاص في قطاع السياحة.
تعد ميانمار سوقًا ناشئًا للسياحة في منطقة آسيا الأوسع، مع زيادة سريعة في أعداد المسافرين من الخارج، وخاصة في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية. ومن واجبنا جميعاً، وخاصة من خلال المؤسسات الجماعية مثل الأمم المتحدة للسياحة، أن ندعم ميانمار. تقديم كل الدعم الممكن لحماية صناعة السياحة المحلية والزوار والموظفين والشركات. مع الأخذ في الاعتبار، بطبيعة الحال، التزامنا المستمر بتحسين الدفاع عن السياحة، على نطاق عالمي، ضد الكوارث الطبيعية المستقبلية
نشور للمرشح لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، هاريس ثيوشاريس، بشأن الزلزال في ميانمار
